روابط مصاحف م الكتاب الاسلامي

 روابط مصاحف م الكتاب الاسلامي/ / / / / / / /

الأحد، 4 سبتمبر 2022

جزء منتقى من حديث الحافظ العراقي المؤلف زين الدين العراقي

 سلسلة بحوث وتحقيقات مختارة من مجلة الحكمة (32)

جزء منتقى من حديث الحافظ العراقي المؤلف زين الدين العراقي 

المحقق حمدي السلفي 

قاضي القضاة ولي الدين أبي زرعة أحمد بن حافظ الإسلام زين الدين أبي الفضل عبد الرحيم بن الحسين بن عبد الرحمن العراقي، رواية الشيخ الفاضل الصالح جمال الدين يوسف بن محمد المدعو بدر الدين بن أحمد بن يوسف الكومي نزيل خانقاه سعد السعداء عنه.

 

رواية منتقيه وكاتبه إبراهيم بن عمر بن الرُّباط البقاعي عنه.

 

بسمِ اللهِ  الرَّ حمنِ الرَّحيمِ

 

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد بن عبد الله  ==صلي الله عليه وسلم =r  وعلى آله الطيبين الطاهرين، وصحبه الميامين، والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.

 

أما بعد، فهذا جزء منتقى من حديث الحافظ ولي الدين العراقي الكردي أحمد بن عبد الرحيم بن الحسين، رأيت أن أعلق عليه وأنشره.

 

النسخة التي اعتمدتها هي في مكتبة كوبريلي في استنبول تحت رقم: 1474، وهي في آخر نتائج الأفكار في تخريج أحاديث الأذكار بخط إبراهيم البقاعي في خمسة أوراق في كل ورقة 26 سطراً في كل سطر 13- 14 كلمة، والخط واضح  جلي.

 

وكاتب النسخة إبراهيم بن عمر بن الرُّباط أبو الحسن البقاعي الشافعي، ولد سنة 809هـ، وله ترجمة في الضوء اللامع: 1/ 101- 111.

 

 

 

وروى النسخة عن جمال الدين يوسف بن محمد الكومي، وله ترجمة في الضوء اللامع: 10/ 328، ولد سنة 769 هـ وتوفي سنة 848 هـ.

 

والحافظ ولي الدين العراقي ولد سنة 762 هـ وتوفي سنة 826 هـ.

 

وبعد الاستنساخ والمقابلة علقت عليها ببيان مكان الحديث في الكتب التي يذكرها المؤلف، وربما زدت عليه.

 

والله من وراء المقصد

 

كتبه

 

حمدي بن عبد المجيد بن إسماعيل السلفي

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أخبرني الشيخ المسند الفاضل الخير جمال الدين يوسف بن محمد المدعو بدر بن يوسف الكومي، قال: أخبرنا الإمام قاضي القضاة ولي الدين أبو زرعة  الحافظ أحمد بن حافظ الإسلام أبي الفضل زين الدين عبد الرحيم بن الحسين العراقي، رحمه [الله] يوم الثلاثاء 23 ربيع الأول سنة 817، بمدرسة قانباي المتخذة بالقرب من قلعة الجبل، سماعاً من لفظه في آخر المجلس 43 بعد المئتين من أماليه قال: أخبرنا الإمام أبو العباس أحمد بن حمدان بن أحمد الأذرعي الشافعي، ومحمد بن قليج العلائي، قراءة عليهما وأنا أسمع، قالا: أخبرنا القاسم بن عساكر، قال الأول: إجازة، والثاني: سماعاً، أخبرنا عبد الله بن عمران اللتي وأنا في الخامسة، أخبرنا أبو المعالي محمد بن محمد بن اللحاس، أنبأنا أبو القاسم بن البسري، أبنأنا أحمد بن محمد بن موسى القرشي، أخبرنا إبراهيم عبد الصمد الهاشمي، أخبرنا خلاد بن أسلم، أخبرنا النظر بن شميل، أخبرنا حماد بن سلمة، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: قيل للنبي  r لم لا تزوج من الأنصار؟ قال: "إنَّ فِيهِم غَيرةً".

 

هذا حديث صحيح عال، رواه النسائي عن إسحاق بن إبراهيم، عن النضر بن شميل([1])، فوقع لنا بدلاً عالياً. وحدثنا كذلك يوم الثلاثاء سلخ شهر ربيع الأول من السنة بالمجلس الذي يليه بالمكان، أخبرنا أبو محمد الحسن بن أحمد بن هلال الصالحي الشهير بابن الهَبَل، قراءة عليه وأنا أسمع، في 3 من عمري بظاهر دمشق، أخبرنا أبو الحسن عليّ بن أحمد بن البخاري، أنبأنا أبو عبد الله الحسين بن سعيد بن شنيف، وأبو عليّ بن أبي القاسم بن الخُرَيْف، وعبد الملك بن مواهب، قالوا: أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري، أخبرنا أبو الحسين أحمد بن محمد بن النقور، أخبرنا أبو الحسن عليّ بن عمر بن محمد الحربي، حدثنا أبو جعفر محمد بن بدينا، حدثني يحيى بن حبيب بن عربي، حدثنا موسى ابن إبراهيم المدني، عن طلحة بن خراش، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، قال: قال  r  (لا يَلج النّارَ منْ رآني ولا منْ رأى من رآني).

 

هذا حديث حسن عال، رواه الترمذي عن يحيى بن حبيب بن عربي([2]). فوقع لنا موافقة عالية، وقال: حسن غريب، لا نعرفه إلا من حديث موسى.

 

وأخبرنا أبو عبد الله محمد بن عمر بن الحسن بن حبيب رحمه الله، بقراءتي عليه، أخبرنا سنقر الزيني، حضوراً وإجازة، أخبرنا أبو الحجاج يوسف بن خليل الحافظ، أخبرنا أبو سعيد خليل بن أبي الرجاء الداراني (ح).

 

وأخبرنا عالياً أبو عبد الله المؤذن، إجازة عن أبي الحسن بن البخاري، عن أبي جعفر الصيدلاني، قالا: أخبرنا أبو عليّ الحداد، حدثنا أبو نعيم الحافظ، حدثنا أحمد بن يوسف النصيبي، حدثنا الحارث بن محمد التميمي، حدثنا روح بن عبادة، حدثنا ابن جريح، أخبرني يحيى بن عبد الله عنها أخبرت، أن النبي  r  حلف أن لا يدخل على بعض أهله شهراً، فلما مضى تسع وعشرون يوماً غدا عليهن أو راح، فقيل له: حلفت يا نبي الله أن لا تدخل عليهن شهراً، قال: (إنَّ الشهر تسع وعشرون يوماً).

 

هذا حديث صحيح عال؛ رواه مسلم عن إسحاق بن راهويه، عن روح بن عبادة([3])، فوقع لنا بدلاً عالياً بدرجة من الطريق الأول وبدرجتين من الطريق الثاني.

 

وأخبرنا أبو عبد الله محمد بن أبي بكر عليّ الشهير بابن السوقي، قراءة عليه وأنا أسمع، في الثالثة من عمري، بالجامع المظفري بسفح قاسيون، أخبرنا أبو العباس أحمد بن عبد الحميد المقدسي، أخبرنا أبو نصر موسى بن الشيخ عبد القادر الجيلاني (ح).

 

وأخبرتنا جويرية بنت أحمد الهكارية، قراءة عليها وأنا أسمع، أخبرنا الحسن بن عمر الكردي، أخبرنا عبد الله بن عمر بن اللتي وأنا في ... ، قالا: أخبرنا عبد الأول بن عيسى، أخبرنا عبد الرحمن بن محمد الداودي، أخبرنا عبد الله بن أحمد بن حمويه، أخبرنا إبراهيم بن خزيم، عن ثوير ابن أبي فاختة، قال: سمعت ابن عمر يقول: قال رسول الله   r  : (إن أدنى أهل الجنةِ مَنزلة لمن ينظر إلى جنانهِ وأزواجه ونعيمه وخدمه وسرُرهِ مسيرة ألف سنةٍ، وأكرمهم على الله عزَّ وجل من ينظر إلى وجه غدوة وعشية) ثم قرأ رسول الله  r  ﴿ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ﴾ ([4]) (القيامة:22- 23).

 

هذا حديث حسن عال، رواه الترمذي عن عبد بن حميد([5])، فوقع لنا موافقة عالية، وقال: روي هذا الحديث من غير وجه عن إسرائيل عن ثوير، عن ابن عمر مرفوعاً، ورواه عبد الملك بن أبجر عن ثوير عن ابن عمر موقوفا([6])، وروى عبيد الله الأشجعي عن الثوري، عن ثوير عن مجاهد، عن ابن عمر قوله ولم يرفعه([7]). حدثنا بذلك أبو كريب، حدثنا عبيد الله الأشجعي فذكره.

 

قال: وأنشدنا كذلك في المجلس 46 بعد المئتين يوم الثلاثاء 15 ربيع الثاني سنة 816، أنشدنا عليّ بن أحمد، إذناً عن عليّ بن أحمد عن أبي طاهر الخشوعي، عن القاسم الحريري لنفسه:

 

لا تخطونَّ إلى خطءٍ ولا خطا

 

 

 

 

 

 

مِن بعد ما الشيب في فوديك قد وخطا

 

فأيُّ عُذر لمن شابت مفارقه

 

 

 

 

 

 

إذا مشى في ميادين الصَّبا وخطا

 

قال: وحدثنا كذلك في يوم الثلاثاء 7 جمادى الأولى سنة 817، بالمكان في المجلس 52 بعد المئتين، قال: أخبرنا أبو محمد الحسن بن أحمد ابن هلال الصالحي الشهير بابن الهبل، قراءة عليه وأنا أسمع، في الثالث من عمري بدمشق، أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن البخاري، أنبأنا أبو عبد الله الحسين بن سعيد بن سنيف، وأبو علي بن أبي القاسم بن الخريف، وعبد الملك بن مواهب، قالوا: أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري، أخبرنا أبو الحسين أحمد بن محمد النقور، أخبرنا أبو الحسن علي بن عمر بن محمد الحربي، حدثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد ابن عبد العزيز البغوي، حدثنا محمد بن حسان بن خالد السمتي أبو جعفر سنة 228 وفيها توفي، حدثنا محمد بن الحجاج اللخمي، عن مجاهد، عن الشعبي، عن ابن عباس، وقال: قدم وفد عبد القيس على رسول الله  r  قال: (أيُّكُمْ يَعْرفُ القسَّ بن ساعِدة الإيادي؟) قالوا: كلنا يا رسول الله نعرفه، قال: "فما فعلَ؟" قالوا: هلك، قال: "ما أنساهُ بعُكاظ على جمل أحْمر وهو يقول: أيُّها الناس اجتمعوا واسمعوا وعوا، من عاش مات، ومن مات فات وكل ما هو آت آت، إنَّ في السماء لخبراً، وإن في الأرض لعبراً، مهاد موضوع، وسقف مرفوع، ونجوم تمور، وبحار لا تفور، أقسم قسُّ قسماً حتماً لئن كان في الأمر رضا، ليكوننَّ سخطاً، إنَّ لله لدينا هو أحبُّ إليه من دينكم الذي أنت عليه، ما لي أرى الناس يذهبون فلا يرجعون، أرضوا بالمقام فأقاموا أم نزلوا فناموا". ثم قال: "أيّكمْ يَرْوي شِعرهُ؟" فأنشدوه:

 

 

 

 

في الذَّاهِبين الأولين من القروُنِ لنا بَصائرُ

 

 

 

 

 

 

 

 

لما رأيْتُ مَوارِداً للموت ليس لها مَصَادِر

 

 

 

 

 

 

 

 

وَرَأيْتُ قوْمي نَحْوها يسعى الأصاغر والأكابر

 

 

 

 

 

 

 

 

لا يرْجعُ الماضي إليَّ ولا من الباقينَ عامِر

 

 

 

 

 

 

 

 

أيقنتُ أني لا محالة حيْث صارَ القوْم صَائر([8])

 

 

 

 

 

هذا حديث عال، وهو ضعيف الإسناد، وعلته محمد بن الحجاج اللخمي، وقد كذبه بن معين والدارقطني وابن عدي. وقال البخاري: منكر الحديث.

 

وحدثنا كذلك يوم الثلاثاء 11 رجب من السنة، في المجلس 54 بعد المئتين، أخبرنا الإمام جمال الدين محمد بن أحمد بن محمد بن الشريشي، أخبرنا هبة الله بن عساكر، أخبرنا أبو المكارم عبد الواحد بن عبد الرحمن الأزدي، أخبرنا الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله، قال: قلت:

 

واظبْ عَلى جمْع الحديث وكَتْبهِ

ج

 

 

 

 

 

واجْهد عَلى تصْحيحه في كُتْبِهِ

 

وَاسْمَعْهُ مِنْ أربابه نقلاً كما

 

 

 

 

 

 

سمعُوهُ من أشياخهم تُسْعدُ بهِ

 

وَاعُرفْ ثقاتَ رُواتِهِ منْ غيرهمْ

 

 

 

 

 

 

كيما تميزَّ صدْقهُ مِنْ كذْبه

 

فهو المفسَّرُ للكتَاب وإنما

 

 

 

 

 

 

نطق النبيّ لنا به عَنْ ربَّهِ

 

فتَفهَّم الأخْبار تعْرف حكمهُ

 

 

 

 

 

 

منْ حُرمَةٍ معْ فْرضه مِنْ ندبهِ

 

وهو المبينُ للعِباد وَبشرْحِهِ

 

 

 

 

 

 

سيرُ النبيَّ المصْطفى مَعْ صحْبهِ

 

وَتتبَّع العالي الصَّحيح فإنَّهُ

 

 

 

 

 

 

قُرْب مِنَ الرَّحْمن تُحظى بقُرْبه

 

وتجنَّب التصحيف فيه فرُبما

 

 

 

 

 

 

أدى إلى تحريفه بل قلبه

 

واترك مقالة من لحاك بجهلهِ

 

 

 

 

 

 

عن كتْبه أوْ بدْعَةٍ في قبلهِ

 

فكَفى المحدث رِفعةً أنْ يرتقي

 

 

 

 

 

 

وَيُعدَّ من أهلِ الحديث وحزْبهِ([9])

 

قال: حدثنا كذلك يوم الثلاثاء، بمسكنه بالدرب الأصغر داخل القاهرة، في المجلس الحادي والستين بعد المئتين، قال: أخبرنا أبو خليل محمد بن أزبك بن عبد الله البدري، كتابة من دمشق، أخبرنا أبو خليل محمد بن عبد المؤمن بن أبي الفتح الصوري، أخبرنا أبو البركات داود بن أحمد بن محمد بن ملاعب، أخبرنا القاضي أبو الفضل محمد بن عمر بن يوسف الأموري، أخبرنا أبو الغنائم عبد الصمد بن علي بن المأمون، أخبرنا أبو الحسن علي بن عمر الدارقطني، حدثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، حدثني سريج بن يوسف بن الحارث، حدثنا عبد الرحمن بن عبد العزيز بن أبجر، عن أبيه، عن واصل الأحدب، عن أبي وائل قال: خطبنا عمار فأبلغ وأوجز، فقال: سمعت رسول الله  r  يقول: "إنَّ طول صلاة الرجُل وقصر خطبته مئنة من فقهه، فأطيلوا الصلاة وأقصروا الخطب، فإنَّ مِنَ البيان سِحراً".

 

هذا حديث صحيح عال، رواه مسلم عن سريج بن يونس([10])، فوقع لنا موافقة عالية.

 

وأخبرنا أبو الكرم محمد بن محمد بن محمد القلانسي، بقراءة والدي رحمه الله عليه وأنا حاضر وإجازة، أنبأنا أبو طاهر محمد بن إسماعيل بن عبد المحسن بن الأنماطي، أخبرنا أبو القاسم عبد الصمد بن محمد بن أبي الفضل الحرستاني حضواً، أخبرنا أبو الحسن علي بن سليمان بن أحمد المرادي، أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الفضل الفراوي. قال ابن الحرستاني: وأجازه لي الفراوي، أخبرنا الأستاذ أبو عثمان إسماعيل بن عبد الرحمن الصابوني، أخبرنا الإمام أبو الطيب سهل بن محمد بن سليمان، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا الربيع بن سليمان، حدثنا بشر بن يسار، عن أبي هريرة، أن رسول الله  r  قال: (ما مِنْ رَجُل يَمُر بقبْرهِ رَجل كان يَعْرفُهُ فيُسلمُ عليه إلا عَرفهُ وَرَدَّ عليه السلامَ)([11]).

 

وبه إلى الصابوني قال: هذا حديث غريب من حديث زيد بن أسلم، لم يروه عنه غير ابنه عبد الرحمن. قلت: والأكثرون على ضعف عبد الرحمن ابن زيد بن أسلم.

 

قال: وحدثنا كذلك بمنزله بالدرب الأصغر يوم الثلاثاء من شهر شعبان من السنة في المجلس.

 

أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن فرحون اليعمري المدني، قراءة عليه وأنا أسمع بمسجد رسول الله  r  أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الطبري، أخبرنا أبو الحسن علي بن هبة الله بن الجميزي، أخبرنا الحافظ أبو طاهر السلفي، أخبرنا القاسم بن الفضل الثقفي، حدثنا أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران البغدادي، حدثنا محمد بن عبد الله بن بشران البغدادي، حدثنا محمد بن عمرو بن البختري، حدثنا محمد بن عبد الله، حدثنا وهب بن جرير، حدثنا شعبة عن محمد بن يعقوب الضبي، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه رضي الله عنه، عن النبي  r  قال: (أرأيتُمْ إنْ كانتْ أسْلمُ وغفارُ ومَزَيْنةُ – وأحسبه قال – وَجُهَيْنةً خيْراً مِنْ بني تميم وَعَامِر بن صعصعة وأسد وغطفان، خابُوا وَخسِروا).

 

قالوا: نعم، قال: "فوالذي نفسي بيده إنّهم لخير منهم"([12]).

 

هذا حديث صحيح عال، رواه البخاري عن عبد الله بن محمد، عن وهب بن جرير، فوقع لنا بدلاً عالياً.

 

أنشدنا الإمام والدي رحمه الله، إذنا عن عبد الرحمن بن عبد الله الأنصاري، عن الحافظ أبي الحسين يحيى بن علي القرشي، أنشد أبو الحسين يحيى بن علي القرشي، أنشد أبو الحسين محمد بن أحمد الكتاني لنفسه:

 

أراكَ في الحياة عَلى اغترارَ

 

وتطمعُ في البقاء وكيف تبْقى

 

 

 

 

 

 

ومالك للإنابة منْ بدار

 

وما الدنيا لساكِنها بدَارِ

 

قال: وحدثنا كذلك يوم الثلاثاء 15 شعبان من السنة بالمكان في المجلس الثالث والستين بعد المئتين: أخبرنا أبو بكر بن عبد العزيز بن محمد الكناني، أخبرنا محمد بن الحسن بن إبراهيم الأنصاري، أخبرنا قاضي القضاة أبو الصلاح عبد الله بن محمد بن عين الدولة، أخبرنا أبو عبد الله محمد بن يوسف القرطبي، أخبرنا عبد المنعم بن عبد الله الفراوي، أخبرنا أبو بكر السيروي في كتابه، أنشدنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن المرزبان، أنشدي أبو القاسم بن طاهر البستي، أنشدني أبو سليمان الخطابي لنفسه:

 

تَجدْ سُروراً للهلال إذا بدا

إذا قيل مر الشَّهر فهو كناية

 

 

 

 

 

 

وما هو إلا السيف للحنق ينتضي

وترجمة عن شطر عُمْرٍ قد انقضى

 

قال: وأخبرني كذلك يوم الثلاثاء 4 شعبان سنة 821 في المجلس، قال: أخبرني أبو محمد عبد الله بن علي بن محمد الباجي، بقراءتي عليه، أخبرنا موسى بن علي بن أبي طالب الحسيني، أخبرنا محمد بن إبراهيم بن مسلم الإربلي، أخبرنا أبو الحسين عبد الخالق اليوسفي، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن النقور، قالا: أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد الحاجب، أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عمر الحمامي المقرئ، حدثنا أبو بكر محمد ابن عبد الله بن إبراهيم الشافعي، حدثنا أبو مسلم الأنصاري، حدثني أبي، عن أنس، أن عمر رضي الله عنه خرج يستسقي، وخرج بالعباس معه توسلنا إليك بنبينا، وإنا اللهم نتوسل إليك بعم نبيك  r.

 

هذا حديث صحيح عال، رواه البخاري عن الحسن بن محمد الزعفراني، عن محمد بن عبد الله بن المثنى الأنصاري([13])، فوقع لنا بدلاً عالياً.

 

قال: وحدثني كذلك بمدرسة قانباي بالقرب من قلعة الجبل يوم الثلاثاء 7 ذي القعدة سنة 821، أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفدي، قراءة عليه وأنا أسمع، في الثالثة من عمري، بالجامع الأموي بدمشق، أخبرنا أبو الفضل أحمد بن هبة الله بن عساكر، حضوراً وإجازة، أخبرنا أبو الفرح عبد المعز بن محمد الهروي، أخبرنا زاهر بن طاهر، أخبرنا سعيد بن محمد العيَّار، أخبرنا الحسن بن أحمد المخلدي، أخبرنا محمد بن إسحاق السراج، أخبرنا قتيبة بن سعيد، حدثنا جعفر بن سليمان، عن ثابت، عن أنس رضي الله عنه أن النبي  r  كان يزور الأنصار ويسلم على صبيانهم ويمسح برؤوسهم.

 

هذا حديث صحيح عال، رواه الترمذي عن قتيبة([14])، فوقع لنا موافقة عالية. ورواه ابن حبان في صحيحه عن السراج([15])، فوقع لنا موافقة عالية بدرجتين.

 

قال: وحدثنا كذلك في المجلس الثاني والأربعين بعد الأربعمائة من أماليه، يوم الثلاثاء 9 جمادى الثاني سنة 822، وأخبرنا أبو محمد عبد القادر ابن محمد بن محمد القرشي، قراءة عليه وأنا أسمع، أخبرنا محمد بن عبد الحميد الهمداني، أخبرنا إسماعيل بن عزون، أخبرتنا فاطمة بنت سعد الخير (ح). وأنبأنا عالياً صلاح الدين محمد بن أحمد بن أبي عمر، عن علي بن أحمد المقدسي، عن أبي جعفر الصيدلاني، قالا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، أخبرنا محمد بن عبد الله بن ريدة، أخبرنا الحافظ أبو القاسم الطبراني، حدثنا عبيد بن غنام، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا سفيان، عن عمرو بن دينار، عن أبي المنهال، عن إياس بن عبد الله المزني رضي الله عنه –وكان من أصحاب النبي  r  أن النبي  r   نهى عن بيع الماء([16]).

 

هذا حديث صحيح عال، رواه ابن ماجه عن أبي بكر بن أبي شيبة([17])، فوقع لنا موافقة عالية من طريقنا الثاني. ورواه النسائي عن قتيبة وعبد الله بن محمد بن عبد الرحمن الزهري، كلاهما عن سفيان – وهو ابن عيينة -([18])، فوقع لنا بدلاً عالياً من طريقنا الثاني.

 

قال: وحدثنا كذلك يوم الثلاثاء 17 جمادى الثاني من السنة، بسكنه بالقرب من المدرسة الصالحية، في المجلس الثالث والأربعين بعد الأربعمائة، أخبرنا إسحاق بن إبراهيم بن أحمد بن عيسى القرشي المخزومي، قراءة عليه وأنا أسمع، أخبرنا محمد بن عمر بن ظافر، أخبرنا يعقوب بن محمد الهندباني، أخبرنا منصور بن علي الطبري، أخبرنا زاهر بن طاهر (ح).

 

وأنبأنا عالياً أبو عبد الله محمد بن إبراهيم الأنصاري، عن أبي الحسن بن البخاري، عن أبي روح عبد المعز بن محمد، أخبرنا تميم بن أبي سعيد الجرجاني، قالا: أخبرنا أبو سعد محمد بن عبد الرحمن الكنجروذي، أخبرنا أبو عمرو بن حمدان، أخبرنا أبو يعلى الموصلي، أخبرنا أحمد بن حاتم الطويل، حدثنا عبد العزيز بن محمد، عن صالح بن محمد بن زائدة، عن سالم عن أبيه عن جده عمر بن الخطاب - رضي الله عنه – أن رسول  r  قال: (مَنْ وَجَدْتُموُهُ غلَّ فاضْربُوه وأحرقوا متاعهُ) قال: فدخلت على مسلمة بن عبد الملك فأخذ رجلاً قد غل، فدعا سالماً فحدثه الحديث، قال: فأحرق متاعه، ووجد في متاعه مصحفاً؛ فقوم المصحف وتصدق بقيمته([19]).

 

هذا حديث عال وفيه ضعف، رواه أبو داود عن النفيلي وسعيد بن منصور([20])، والترمذي عن محمد بن عمرو السواق([21])؛ ثلاثتهم عن عبد العزيز الدراوري. فوقع لنا بدلاً لهما عالياً من طريقنا الثاني. ونسخ الترمذي مختلفة، في بعضها إثبات عمر، وفي بعضها جعله من مسند ابن عمر. ثم رواه أبو داود عن أبي صالح محبوب بن موسى، عن أبي إسحاق الغزاوي، عن صالح بن محمد، قال: غزونا مع الوليد بن هشام ومعه سالم بن عبد الله وعمر بن عبد العزيز، فغل رجل متاعاً، فأمر الوليد بمتاعه فأحرق وطيف به ولم يعطه سهمه([22]).

 

قال أبو داود: هذا أصح الحديثين، رواه غير واحد أن الوليد بن هشام حرق رحل زياد بن سعد وكان قد غل. وقال الترمذي: غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وسألت محمداً عن هذا؛ فقال: إنما رواه صالح بن محمد، وهو منكر الحديث.

 

وأخبرنا أبو عبد الله محمد بن أزبك البدري، مكاتبة من دمشق، أخبرنا محمد بن عبد المؤمن الصوري، أخبرنا عبد الصمد بن محمد الحرستاني، أخبرنا طاهر، عن سهيل بن بسر الأسفرائيني، أخبرنا محمد بن مكي بن عثمان الأزدي قيل له: أخبركم أبو علي أحمد بن عمر بن محمد بن خرشيد قوله، حدثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن إسحاق المروزي المعروف بابن الحامضي، حدثنا محمد بن عبد الله، حدثنا عفان، حدثنا همام، حدثنا قتادة، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده رضي الله عنه، أن رسول الله  r قال: (إنَّ الله يُحِبُّ أنْ يَرى أثَر نعمتهِ على عبدهِ).

 

هذا حديث عال، رواه الترمذي عن الحسن بن محمد الزعفراني عن عفان بن مسلم([23])، فوقع لنا بدلاً له عالياً، وقال: حديث حسن.

 

قال: وحدثنا كذلك يوم الثلاثاء الثامن من شهر ربيع الآخر سنة 817، في المجلس الخامس والأربعين بعد المئتين: أنبأنا أبو العباس أحمد بن يوسف ابن أحمد الخلاطي، عن الحافظ عبد المؤمن بن خلف الدمياطي، أخبرنا يوسف بن خليل الحافظ (ح). وأنبأنا عالياً أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن محمد الأنصاري، عن أبي الحسن بن البخاري، قالا: أخبرنا محمد بن أبي زيد الكراني، قال: الأول: سماعاً، وقال الثاني: إجازة، وأخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي، أخبرنا أبو الحسين بن فاذشاه، أخبرنا أبو القاسم الطبراني، حدثنا هارون بن ملول، حدثنا المقرئ، حدثنا عبد الرحمن بن زياد، حدثني خديج بن صومي، عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله - r - (الغَفْلة في ثلاث: عنْ ذكر الله عزَّ وجلَّ حين يُصلى الصُّبحُ إلى طلوع الشمس، وغفلة الرجُل عن نفسه في الدين حتى يركبه) ([24]).

 

هذا حديث حسن عال، رواه أحمد بن منيع في مسنده عن شجاع بن الوليد، عن عبد الرحمن بن زيادة([25])، فوقع لنا بدلاً عالياً من طريقنا الثاني.

 

قال: وحدثنا كذلك يوم الثلاثاء 18 جمادى الآخرة سنة 817، بمدرسة قانباي في المجلس 45 بعد المئتين من أماليه: أخبرنا أبو العباس أحمد بن حمدان بن أحمد الحلبي، وأبو عبد الله محمد بن قليج المقدسي، قراءة عليهما وأنا أسمع، قالا: أخبرنا القاسم بن عساكر، قال الأول: إجازة، وقال الثاني: سماعاً، أخبرنا عبد الله بن عمر بن اللتي وأنا في الخامسة، أخبرنا أبو المعالي محمد بن محمد بن محمد، أنبأنا أبو القاسم علي بن أحمد بن محمد بن البسري، أخبرنا أحمد بن محمد بن موسى القرشي، أخبرنا إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي، حدثنا عبد الجبار بن العلاء، حدثنا وكيع، حدثنا حماد بن نجيح، عن أبي عمران الجوني، عن جندب البجلي رضي الله عنه، قال: كنا مع النبي  r  ونحن فتيان حزاورة، فتعلمنا الإيمان قبل أن نتعلم القرآن، ثم تعلمنا القرآن بعد، فازددنا إيماناً([26]).

 

هذا حديث حسن عال، رواه ابن ماجه عن علي بن محمد، عن وكيع([27])، فوقع لنا بدلاً عالياً.

 

هذا آخر ما انتقيته من أمالي الحافظ قاضي القضاة أبي زرعة أحمد بن حافظ الإسلام زين الدين أبي الفضل العراقي، عند الشيخ الإمام الفاضل الصالح كمال الدين يوسف بن بدر بن أحمد الكومي النازل بخانقاه سعد السعداء بالقاهرة، انتقيته يوم الثلاثاء سابع عشري رجب سنة 837 هـ.

 

قرأت هذا المنتقى على رواية الإمام جمال الدين يوسف بن بدر الدين محمد الكومي المذكور، بسماعه له من لفظ ممليه حالة الإملاء في المجالس المعينة، فسمعه رفيقنا الفاضل بهاء الدين أحمد بن موسى بن رجب الفاخوري الدمشقي، وأجاز السمع متلفظاً بسؤالي. صح ذلك في التاريخ المذكور بالمكان.

 

قال: وكتب إبراهيم بن عمر بن الرباط البقاعي الشافعي حامداً مصلياً مسلماً محسبلاً متوكلاً.

 

([1]) رواه النسائي: 6/69. وفي الكبرى: 5341، بإسناد صحيح.

 

([2]) رواه الترمذي: 3858، وقال: حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث موسى ابن إبراهيم، وروى عليّ بن المديني وغير من أهل الحديث عن موسى هذا الحديث: قال الحافظ في التقريب عن موسى هذا: صدوق يخطئ. وضعفه: شيخنا حيث أورده وضعيف الترمذي: 807 ولفظه لا تمس النار.

 

([3]) رواه مسلم: 1085، وهو أيضاً عنده وعند أحمد: 6/315، والبخاري: 1910، 5022، وأبو يعلى: 2249، وابن حبان: 3452، وأحمد: 3/329 و 334، 341 من طرق أخرى.

 

([4]) رواه عبد بن حميد: 819.

 

([5]) رواه الترمذي: 2553، 3330، ورواه أحمد: 2/3 و 64، وأبو يعلى: 5712، 5727، والآجري في الشريعة: ص269، والدارقطني في الرؤية: 170 – 174، والحاكم: 2/509 – 510، وأبو نعيم في الحلية: 5/87، والبغوي في شرح السنة: 4395، وعبد الرحمن بن النحاس في رؤية الله: 3، وابن جرير الطبري في تفسيره: 29/192، واللالكائي في السنة: 841، وأبو عبد الله القطان في حديثه عن الحسن بن عرفة: 144/1-2، وأبو بكر بن سلمان الفقيه في الفوائد المنتقاة: 16/2 و 18/1، والخطيب في الموضح: 2/9، كلهم من طريق ثوير به؛ وثوير واهي الحديث ومجمع على ضعفه.

 

([6]) روى الموقوف اللالكائي: 866، وابن جرير: 29/193.

 

([7]) رواه اللالكائي: 840 مرفوعاً.

 

([8]) ورواه الطبراني في الكبير: 12561، والبيهقي في دلائل النبوة: 1/456، وأورده ابن الجوزي في الموضوعات: 1/213.

 

([9]) ورواه ابن المستوفي في تاريخ إربل: 1/236، عن حفيد المؤلف عن أبيه عن جده، وانظر فتح المغيث: 2/331، للسخاوي، وقواعد التحديث: ص402 للقاسمي. وعندهم "أن يرتضي" بدل "أن يرتقي".

 

([10]) رواه مسلم: 869، ورواه أحمد: 4/263، والدارمي: 1564، وابن خزيمة: 1782، وابن حبان: 2791، من طريق عبد الرحمن بن عبد الملك بن أبجر عن أبيه عن واصل بن حبان عن أبي وائل به. وسقط عن أبيه في إسناد الدارمي.

 

([11]) رواه ابن حبان في كتاب المجروحين: 2/58-59، والخطيب في تاريخ بغداد: 6/137، وابن عساكر: 3/289، 10/249، وأورده ابن الجوزي في العلل المتناهية: 2/429، وقال: 2/429-430: هذا حديث لا يصح، وقد أجمعوا على تضعيف عبد الرحمن بن زيد؛ قال ابن حبان: كان يقلب الأخبار وهو لا يعلم حتى كثر ذلك في روايته من رفع المراسيل وإسناد الموقوف فاستحق الترك. ورواه ابن عبد البر في الاستذكار: 1/234 من حديث ابن عباس وفي إسناده عبيد بن عمير مولى ابن عباس وهو مجهول، وفاطمة بنت ريان المخزومي المسلمي لا ذكر لها في كتب الرجال، وشيخ ابن عبد البر لم يوقثه أحد.

 

([12]) ورواه الطبراني في الكبير: 12561، والبيهقي في دلائل النبوة: 1/456، وأورده ابن الجوزي في الموضوعات: 1/213.

 

([13]) رواه البخاري: 1010، 3710.

 

([14])  رواه الترمذي: 2696، ورواه من طريق قتيبة أيضاً النسائي في عمل اليوم والليلة: 329، وفي فضائل الصحابة: 244، والبغوي في شرح السنة: 3306. ورواه البخاري: 6247، ومسلم: 2168، و 2482، والترمذي: 2696، والنسائي في عمل اليوم والليلة: 330، 331، وأبو داود: 5202، والدارمي: 2639، والبغوي: 3305 من طرق عن ثابت به.

 

([15])  رواه ابن حبان: 459.

 

([16])رواه الطبراني في الكبير: 782.

 

([17])رواه ابن ماجه: 2476.

 

([18]) رواه النسائي: 7/307. ورواه الحميدي: 912 عن سفيان ومن طريقه الطبراني في الكبير: 782، ورواه أحمد: 4/138، والنسائي: 71/30: والدارمي، 2165، والطبراني في الكبير: 782، من طريق سفيان به. ورواه أبو داود: 3478، والترمذي: 1271، والنسائي: 7/307 من طريق داود بن عبد الرحمن عن عمرو به. ورواه أحمد: 3/417 من طريق ابن جريج عن عمرو به.

 

([19]) رواه أبو يعلي: 204.

 

([20])  رواه أبو داود: 2713.

 

([21]) رواه الترمذي: 1461. ورواه أحمد: 1/22 عن أبي سعيد عن عبد العزيز به، وصححه الحاكم: 2/127-128. ووافقه الذهبي.

 

([22])  رواه أبو داود: 2714.

 

([23])  رواه الترمذي: 2819.

 

([24])  رواه الطبراني في المعجم الكبير: 13 رقم 121، وحديج بن صومي مستور وعبد الرحمن بن زياد هو الأفريقي ضعيف.

 

([25]) المطالب العالية: 3326.

 

([26])  ورواه الطبراني في الكبير: 1678 وزاد "فإنكم اليوم تعلمون القرآن قبل الإيمان".

 

([27])  رواه ابن ماجه: 61.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حمل تحفة الاشراف للحافظ المزي

 من مشكاة حمل   تهذيب الكمال في أسماء الرجال - ت بشار عواد معروف - دار الرسالة المؤلف الحافظ المزي وصف الكتاب تهذيب الكمال في أس...